تأتي هذه العريضة من منطلق حرصنا على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني كإطار وطني قيادي تمثيلي لشعبنا، وكمرجعية وطنية سياسية جامعة، تضمن وجودنا السياسي كجزء حي من شعبنا الفلسطيني ومن قضيته الوطنية في الحرية والتحرر.
تزداد المسؤولية الملقاة على عاتقها اليوم، في ظلّ ما يعيشه شعبنا من أبادة تفرض تحوّلات وتحدّيات مصيرية، وتزداد بناء عليه أهمية تمثيلها لنبض الناس ووجدانهم ومخاوفهم، وتزداد أهميتها لأن تمتلك الشجاعة في اتخاذ الموقف الوطني الواضح وفي تعزيز الحصانة والقوة الجماعية التي تحمله. قيادة تعزز الثقة والعلاقة بين الناس وبين أطرها الوطنية، وتعبر عن إجماع وطني، بوصلته ثابتة، وانتماؤها صادق، تستند إلى معايير وأخلاقيات إنسانية عليا، بعيدة كل البعد عن الشبهات، والعنف، والتحرّش، واستغلال النفوذ.
فقط قيادة تنول ثقة الناس واحترامها في مرحلة مصيرية نحن فيها أحوج ما نكون إلى إعادة بناء رؤية جماعية، قادرة على إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني للداخل وربطه بتحديات القضية الفلسطينية وتطورات المشروع الصهيوني وتحولات واصطفافاتها ورأيها العام السائر باتجاه إدراك خطورة المشروع الصهيوني.
ما يجري الآن من تحركات وتزكيات سريعة، متسرعة فاقدة للنقاش وللإنكشاف الجماهيري، أشبه بعملية خطف للسياسة، يعكس صورة معاكسة لكل ما قلناه، ويعكس توغلاُ في أزمة القيادة وإصراراً على الهروب من التحديات بل وإنكارها، ويعكس إصرار على عدم أدراك خطورة المرحلة، وعلى الإستمرار في نهج بيروقراطي، يحول السياسة إلى عملية إدارية وإلى علاقات عامة ليس أكثر.
بالإضافة لكل ذلك، ترسل التزكيات الحزبية رسائل واضحة تعكس لا مبالاة الأحزاب إزاء انتقادات نشطاء سياسيين ونسويين، الأمر الذي يعني أننا بصدد التوغل في علاقة شائكة وإشكالية بين لجنة المتابعة وبين جمهورها.
كنا نريد مساراً مختلفاً يعكس هذه التطلعات والبوصلة الوطنية والأخلاقية مساراً يعكس مطلباً عاماً بمراجعات سياسية وتنظيمية ويعكس رؤية جديدة في عملية بناء الثقة بين مؤسساتنا وبين شعبنا، الأمر الذي نراه بالغ الأهمية ضمن اللحظة التحولية الحالية.
تعكس هذه الرؤية رؤيتنا وتوجهاتنا نحن الموقعون/ات أدناه، وبناء على ذلك، نعلن الآن وكخطوة أولى في هذا المسار، من نراه يدعم هذه الرؤية ويستطيع أن يكون جزءا منها، ونعلن بهذا دعمنا لترشيح الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون لرئاسة لجنة المتابعة العليا، كخطوة وطنية جريئة تمثّل فعلًا سياسيًّا تحرّريًّا يفتح الباب أمام قيادة نسوية نزيهة وشجاعة ونقدية، مصغية للشارع، تعيد الاعتبار للعمل السياسي كعمل منخرط مع الناس ومع هيئاته القاعدية، نقدي، مشتبك وإبداعي و تُعيد الاعتبار لقيم العدالة والمساواة والمقاومة من منظورٍ عادل فلسطينيٍّ حرّ.
نقدّم هذا الترشيح بكل فخر، إيمانًا منّا بقدرتها على الإسهام في تجديد العمل الوطني، وصون الكرامة الجماعية، وتمثيل شعبنا بجدارة.
وقعوا/ وقعن اذا تلائم هذا الطرح ورؤيته وكذلك ترشيح الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية
الأمر كله يتعلق بقوة صوتك.
تم التوقيع بواسطة
نائلة عواد
حسون جابر
رائد دلاشة
اميه زريق نصرالله
خلود ادريس
فداء شحادة
سهى خلايلة
سوسن توما شقحة
ريم زريق
علا نجمي يوسف
كلثوم حسين
شادن أبوالعسل
ماريا زهران
رنين خازن-حِسِن
سمر حاويلا
عنان ابو رحمون
مهند بيرقدار
راوية لوسيا
منى توما
ميسا ارشيد
ناريمان ورور
ليلى جاروشي
الهام طاطور
رفاه عنبتاوي
ثائر تيتي
مها شحاده
ياسمين عابد
خلود مصالحة
عبير شحادة
لينا طاطور
هيا سلايمه
ليالي جراد سمنية
سناء خشيبون
ايزيس نصير
ناهدة يوسف شحادة
براء شريف
تامر عواد
هديل عزام جلاجل
عرين هواري
عدن كنانة
خلود الزيناتي
هدى ابو عبيّد
حنان صباح
يوسف أبوغوش
امجد اغبارية
بشرى عبد الرحمن
رغدة عواد
علي جبر ابو غوش
عايده أبوالعسل
سمر أبو الهيجاء
جورج راشد
نغم غنطوس
هبة خليفة
يارا كريم
أفنان اغبارية
هنيدة غانم
راوية ابوربيعة
ناي لوسيا شماس
جهينة بدر
ياسمين شبيطة
نديم ناشف
غسان منير
ليلى عبد العزيز
ايناس منصور
نسرين طبري
صوفي شهوان - دلال
مرڤت تلحمي
هيفاء عواد
ميسون ارشيد شحادة
عربية منصور
فاطمة عباس
منار سرحان
آية مناع
سمر عزايزة
ميسم بشاره
فتحي مرشود
فداء شحادة بدأ هذه القضية